الغلول من الغنيمة
وهى من بيت المال ومن الزكاة
قال الله تعالى ( إن الله لا يحب الخائنين ) (الأنفال 58)
وقال الله تعالى ( وما كان لنبى أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة )
ومعنى الغلول أى الخيانة
(والمقصود السرقة من الغنيمة قبل القسمة )
* صعد النبى صلى الله عليه وسلم المنبر وحمد الله
وأثنى عليه إلى أن قال :
( والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا جاء يوم القيامة يحمله
فلا أعرف رجلا منكم لقى الله يحمل بعيرا له رغاء
أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر) ثم رفع يديه صلى الله عليه وسلم وقال:
(اللهم هل بلغت )
والرغاء : هو صوت البعير .
والخوار : صوت البقر .
و اليعار : صوت الغنم .
* وعن زيد بن خالد الجهنى أن رجلا غل فى غزوة خيبر
فامتنع النبى
صلى الله عليه وسلم من الصلاة عليه وقال : ( إن صاحبكم غل فى سبيل الله )
قال : ففتشنا متاعه فوجدنا فيه خرزا من خرز اليهود مايساوى درهمين
وقال الإمام أحمد رحمه الله : ما نعلم أن النبى صلى الله عليه وسلم
ماامتنع من الصلاة على أحد إلا على الغال وقاتل نفسه
اللهم عافنا واعف عنا يارب