اسمحوا لى اليوم أن أتحدث عن الكبائر
ما نهى الله ورسوله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى
رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) (رواه مسلم والترمذى )
سأتحدث عن الكبائر من كتاب ( الكبائر ) للإمام محمد بن أحمد شمس الدين الذهبى
الكبيرة الأولى :
الشرك بالله
فأكبر الكبائر الشرك بالله وهو نوعان :
أحدهما أن يجعل لله ندا ويعبد معه غيره من حجر أو شجرة أو
شمس أو قمر أو نبى أو شيخ
أو نجم أو ملك أو غير ذلك
وهذا هو الشرك الأكبر الذى ذكره الله عز وجل
قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) (النساء 48* 116)
وقال تعالى (إن الشرك لظلم عظيم ) (لقمان 13)
ومن أشرك بالله ثم مات مشركا فهو من أصحاب النار قطعا
والنوع الثانى من الشرك
الرياء بالأعمال
كما قال الله تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )
(الكهف 110)
وقال صلى الله عليه وسلم (إياكم والشرك الأصغر ) قالوا يا رسول الله وما الشرك الأصغر ؟
قال : الرياء
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
رُب صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش , ورُب قائم ليس له من قيامه إلا السهر )
يعنى أنه لم تكن الصلاة والصوم لوجه الله تعالى فلا ثواب له
وفى نهاية حديثى
اللهم عافنا منهما واعف عنا جميعا يارب
ولقد سئل بعض الحكماء رحمهم الله (من المخلص ؟)
فقال : المخلص الذى يكتم حسناته كما يكتم سيئاته
يارب اجعلنا ممن يكتم حسناته
يارب